الأخبارخارج الحدودمستجدات

محاميا صلاح عبد السلام يتراجعان عن الترافع لصالحه

الخط :
إستمع للمقال

انسحب المحاميان فرانك بيرتون وسفين ماري من مهامها في الترافع عن صلاح عبد السلام، المتهم بالتورط في هجمات باريس الإرهابية العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وقال المحاميان لتلفزيون بي.إف.ام إن انسحابهما راجع لإصرار موكلهما على التزام الصمت، مما يعيق تقدم الملف.

وتابع المحاميان في تصريحهما أن صلاح عبد السلام المحتجز في حبس انفرادي قرب باريس منذ اعتقاله هذا العام، لا يريد أن يتحدث ولم يعد يرغب في أي تمثيل قانوني.

صورة من أرشيف رويترز لصحفيين يحيطون بفرانك بيرتون محامي صلاح عبد السلام أمام محكمة في باريس.

وصرح بيرتون: “نحن مقتنعان وهو أبلغنا بأنه لن يتحدث وسيستخدم حقه في التزام الصمت. ماذا عسانا أن نفعل. قلت منذ البداية إذا واصل موكلي الصمت سأنسحب من القضية.”

وأضاف أن عبد السلام يرفض الحديث بسبب مراقبته بالكاميرات على مدار الأربع والعشرين ساعة في سجنه الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وهي ظروف حاول فريق الدفاع مرارا تغييرها دون جدوى.

وقال بيرتون: “خضوعه للمراقبة طول الوقت بالأشعة تحت الحمراء خلال الليل.. هذا أمر قد يدفع المرء للجنون وهذه عواقب قرار سياسي” (وضع عبد السلام تحت المراقبة المستمرة).

وتشتبه السلطات الفرنسية في أن عبد السلام (ذو الأصول المغربية) الذي فر من مسرح الهجمات نونبر الماضي، لكنه اعتقل في وقت لاحق، لعب دورا في تنظيم سلسلة الهجمات المنسقة بقنابل، وبإطلاق النار على مسرح ومقاهي بباريس وملعب لكرة القدم على أطراف المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى