الأخبارخارج الحدودمستجدات

محاربة داعش تجمع المغرب بالسعودية وقطر في نيويورك

الخط :
إستمع للمقال

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن “هزيمة “داعش” في العراق وسوريا لا ينبغي اعتبارها على نحو خاطئ الهدف الوحيد هناك، لأن هناك مؤشرات واضحة تبين رغبة هذه الجماعة الإرهابية في الانتقال إلى أماكن أخرى، واندماجها مع منظمات إرهابية  والقيام بذلك بعمليات خارج الأراضي التي تسيطر عليها الآن”.

ودعا  بوريطة، في الاجتماع الوزاري الدولي للتحالف من أجل القضاء على داعش، الذي عقد بنيويورك أمس الجمعة 22 شتنبر، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72، والذي حضره أيضا وزراء خارجية السعودية وقطر وعدد من الدول الأخرى أن على “المجتمع الدولي  إيقاف نزيف اللاجئين الذي  تسببت فيه  “داعش”.

وقال بوريطة في ذات كلمته إن “الجهد العسكري العالمي المتواصل في مناطق الصراع مكن من تحرير المناطق الجغرافية المركزية التي تسيطر عليها داعش، غير أنه يجب الإشارة أن 85٪ من الأراضي العراقية و 57٪ من مدينة الرقة السورية لازلت تحت  سيطرة داعش”.

وشدد بوريطة خلال الاجتماع على أنه “لم تكن هذه النتائج ممكنة لولا التعبئة الجماعية والشاملة والمتكاملة للمجتمع الدولي، والتي اتخذت بالإضافة إلى العمل العسكري، تدابير متنوعة من أجل محاربة “داعش”.. كما أن استمرار تدفق المقاتلين الذين يغادرون مناطق النزاع للانتقال إلى  المجالات الحيوية الأخرى، يسبب خطرا واضحا، كما أن انتقال المقاتلين لجنوب شرق آسيا وإنشائهم لتحالفات مع داعش يشكل ضغط عسكري وخطر دولي”.

وأثنى بوريطة خلال الاجتماع الوزاري على “عمل الأمم المتحدة في محاربة داعش، كما أشار إلى عنصر أساسي آخر في العمل الجماعي ضد داعش وهو إعادة بناء واستقرار الأراضي المحررة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى