الأخبارمجتمعمستجدات

مجموعة تفكير إسبانية: المغرب يضطلع بـ”دور متميز” في الحوار بين الشرق والغرب

الخط :
إستمع للمقال

أكد معهد “كورديناداس” الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، وهو مركز تفكير مرموق، أن المغرب يتمتع بتاريخ طويل من التعايش بين الثقافات، مما يضفي عليه دورا متميزا في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب.

وفي تقريره الأخير بعنوان “القيمة الكبيرة للموقع الاستراتيجي للمغرب”، نُشر مؤخرا، أوضحت مجموعة التفكير الإسبانية أن التزام المغرب بالاعتدال والتسامح الديني جعله شريكا لا غنى عنه في تعزيز السلام والاستقرار بين دول المنطقتين.

وأضاف التقرير أن المغرب كان دائما شاهدا على تقارب الحضارات وبوتقة انصهار التأثيرات الثقافية، مشيرا إلى أن هذا التنوع التاريخي لم يعزز تراثه فقط، بل ساهم أيضا في تشكيل هويته الوطنية وموقعه على الساحة العالمية.

كما أشاد معدو التقرير بالدور النشط الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، من خلال تعاونه مع الدول الأخرى في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأكدت الوثيقة أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي وموقعه العالمي، أصبح فاعلاً استراتيجياً ذو أهمية حيوية.

وأشار التقرير إلى أن المغرب، كنقطة التقاء بين إفريقيا وأوروبا، لعب دورا حاسما عبر القرون في الجغرافيا السياسية العالمية والتجارة الدولية، مما جعله حلقة وصل حيوية في نسيج العلاقات الدولية.

ولفت التقرير أيضا إلى أن استقرار المغرب السياسي في منطقة مضطربة هو عنصر أساسي يشهد على أهميته، موضحاً أن هذا الاستقرار كان عاملا رئيسيا في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.

وفي الجانب الاقتصادي، أشاد مركز التفكير الإسباني بأهمية المغرب الاستراتيجية، مشيراً إلى أن المغرب بفضل اقتصاده المتنوع الذي يشمل قطاعات مثل الفلاحة والصناعة والسياحة والخدمات، فرض نفسه كقوة اقتصادية في إفريقيا.

كما أشار التقرير إلى أن الموقع الاستراتيجي للمغرب يمنحه ميزة تنافسية في التجارة الدولية، في حين أن اليد العاملة المؤهلة والسياسات المحفزة للاستثمار جذبت شركات أجنبية من جميع أنحاء العالم، مما جعل المملكة مركزا مهما للإنتاج والتصدير، لا سيما في قطاعات مثل السيارات والإلكترونيات والفلاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى