مجموعات إرهابية تُحاصر أكبر مدينة في شمال بوركينا فاسو

ارتفع التوتر والحصار الذي تفرضه الجماعات الإرهابية منذ عدة أسابيع على مدينة دجيبو، والتي تُعد أكبر مدينة في شمال بوركينا فاسو، فيما يقوم الجيش بجهد كبير لفك هذا الحصار باستخدام طائراته ووحدات من القوات الخاصة، ومع ذلك، ينتاب الرعب سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 300 ألف نسمة.

وحسب ما أفادت به صحيفة “الشرق الأوسط” أعلنت السلطات في بوركينا فاسو يوم أمس الخميس أن الجيش نجح في تدمير قاعدة خلفية كان يستخدمها المسلحون للتخطيط وتنفيذ هجماتهم ضد المدينة، وخلال هذه العملية، تم قتل العديد من المسلحين أثناء استعدادهم لشن هجوم جديد على دجيبو.

ومن جهتها “نقلت وكالة أنباء بوركينا فاسو”، عن مصدر أمني، تصريحاً قال فيه: “منذ عدة أيام، حاولت عصابات إجرامية دخول مدينة دجيبو، مهددة بذلك أمن وطمأنينة السكان”، مشيراً إلى أن المدينة تعرضت خلال الأيام الأخيرة لقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

وأضاف المصدر الذي فضَّل حجب هويته أن “أجهزة الاستخبارات تمكنت من الوصول إلى إحداثيات قاعدة خلفية، تقع على بعد 7 كيلومترات من المدينة، داخل إحدى الغابات، يتمركز فيها الإرهابيون، ومنها ينطلقون لشن هجماتهم”.