الخط :
يواجه محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية السابق متاعب كثيرة بخصوص الحفاظ على أغلبيته بالمجلس البلدي المدينة الفقيه بنصالح، وذلك بعد إعلان مجموعة من المستشارين الحركيين الإنقلاب عليه قبل انعقاد دورة المجلس لشهر فبراير الجاري.
ووفق يومية “الأخبار” في عددها ليوم الأربعاء 01 فبراير، فمبديع يشرف على تسيير المجلس بعد حصوله على أغلبية مريحة خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة، تتكون من 21 عضوا جلهم من حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه، وذلك من أصل 39 عضوا يتكون منهم المجلس، وذكرت مصادر اليومية، أن عدد الغاضبين من حزبه بلغ 9 مستشارين جماعيين، وذلك بسبب ما اعتبروه انفراده بجل القرارات المتعلقة بالتسيير رغم غيابه الدائم عن المدينة.