ماذا يطبخ أوزين في مطبخ الحركة الشعبية؟
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الحركة الشعبية نجح في استقطاب القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، إلى جانب مجموعة من المستشارين الجماعيين المنتمين للحزب نفسه.
وأوضحت ذات المصادر أن الإعلان الرسمي عن انضمام أبو الغالي ورفاقه سيتم مع بداية سنة 2025، في إطار اتفاق يمنح أبو الغالي عضوية المكتب السياسي وتنسيقية الدار البيضاء.
وحسب ذات المصادر، يأتي هذا التحرك في سياق حملة واسعة يقودها حزب الحركة الشعبية لاستقطاب شخصيات سياسية بارزة غاضبة من أحزابها الحالية، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث يسعى الحزب إلى تعزيز صفوفه بوجوه جديدة قديمة في الميدان السياسي، لضمان حضور قوي في الساحة خلال الفترة القادمة.
ويبدو أن محمد أوزين حريص على استغلال حالة الضعف والوهن التي أصبح عليها حزب الأصالة والمعاصرة، وأيضا التفرقة التي باتت العنوان الأبرز داخل هذا الحزب، لاستقطاب أعيانه ورجال أعماله البارزين في الميدان السياسي والانتخابي، محاولا بذلك استهدافهم لتقوية حزب الحركة الشعبية والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
فبعدما نجح أوزين في إقناع حميد شباط، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال الذي يلتزم التحفظ تجاه ما يقع في الساحة في الوقت الحالي، بالالتحاق بحزب السبولة، ها هو ينجح اليوم في إقناع صلاح الدين أبو الغالي الذي واجه محاولات لطرده من حزب التراكتور، بل وتم تجريده من منصبه ضمن القيادة الثلاثية للأمانة العامة لحزب البام، وهو بذلك (أوزين) يكشف عن نواياه وسعيه لجعل حزب المحجوبي أحرضان ملاذا للغاضبين أو المطرودين من أحزابهم، والذين تحوم حولهم شكوك وشبهات، لتقوية حزبه ولا يهمه من أجل تحقيق ذلك، تاريخ وسوابق الملتحقين بالحزب.