قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، بحبس أستاذ للغة الفرنسية بـ30 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها حوالي 200 ألف درهم بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء على عدد من التلميذات القاصرات.
وفي هذا السياق؛ اعتبرت نجاة أنور، رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي”، في تصريح لـ”برلمان.كوم”، أن “هذا الحكم إعلان قوي من قضائنا على محاربة ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وإعلان أيضا عن الحماية الفعلية المتميزة بالشدة والقسوة تجاه جناة يغتصبون طفلات قاصرات”.
وأوضحت رئيسة المنظمة أنه استنادا إلى الحكم النهائي الصادر ضد “هاتك عرض تلميذات”- والذي وصفته بالـ”انتصار للطفولة”- “نشد على يد القضاء بقوة ونتمنى أن يسير قضاؤنا في مختلف أنحاء المملكة على نفس النهج حماية لأطفالنا وعملا لقطع هذه الظاهرة المشينة”.
وأشارت نجاة أنور إلى أن هذه القضية التي أدين فيها المعلم قد “ترافعت عليها المنظمة كطرف مدني بعد أن ناب عنها الأستاذ محمد طيب عمر، المحامي بهيئة الدار البيضاء”.