بعد غياب سنوات، قررت الفنانة المغربية المقيمة بالديار المصرية، ليلى غفران، العودة لميدان الغناء، بعد الانقطاع المفاجئ الذي تسبب به وفاة ابنتها الوحيدة على يد مجرم شرس.
وتعود ليلى غفران بألبوم جديد، انتهت من خمس أغنيات فيه، تعاونت من اجل اخراجها للنور مع الموسيقار سامي الحفناوي.
وعن الغياب والعودة صرحت ليلى غفران للإعلام المصري: “الجميع يعلم أنني مررت بظروف قاسية منذ مقتل ابنتي؛ ولم يكن من السهل عليَّ تجاوز المحنة، لكنني وجدت في الغناء الحل، ورغم ذلك كنت أتأرجح بين العودة والغياب، لأنني بطبيعتي أتصرف بمزاجية”.
وتكمل: “لم تكن ظروفي الأخيرة تناسب شركات الإنتاج، ولذلك كان من الصعب أن أتفق مع أي شركة حتى لا أخلّ بتعاقدي معهم بعد ذلك، وفضّلت العودة بإنتاجي الخاص، وبالفعل انتهيت من تسجيل خمس أغنيات؛ ولم أقرر بعد ما إذا كنت سأكتفي بها لضمّها في ميني ألبوم؛ أو أُضيف إليها لأطرح ألبوماً كاملاً، لكنني متأكدة من أنني مشاقة كثيراً للغناء”.