لا يترك الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي إدريس لشكر نشاطا حزبيا إلا و أطلق النار على خصومه في التحالف الحكومي و على رأسهم رئيس الحكومة عبد الاله ، فقد أكد لشكر أن اختباء بنكيران المتكرر وراء التماسيح و العفاريت يعتبر تبريرا للفشل و الإخفاق في العمل الحكومي .
و قال لشكر الذي كان يتحدث في نشاط حزبي بمناسبة المؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بتطوان “أن الحكومات التي تختارها الشعوب لم تختارها للجلوس على مقاعد الوزراء فقط ،بل من أجل العمل على حل مشاكل المواطنين والمواطنات”.
و دعا صاحب عبارة “معارضة جلالة الملك ” التي أثارت الكثير من الجدل إلى مساهمة الجميع في “إعادة الثقة في العمل السياسي الجاد باعتماد مبدأ المشاركة والتوافق” ، معتبرا ان “الحكومة الحالية لم تستجب بل ولم ترق إلى تطلعات المغاربة وأعلن أن الاتحاد الاشتراكي سيقف بحزم وسيواجه كل قراراتها التي تمس جميع فئات الشعب المغربي” .
و أعلن شكر أن حزبه “سيقف بحزم وسيواجه كل قراراتها التي تمس جميع فئات الشعب المغربي،مسلحا بدوره الأخلاقي و بتوجهاته السياسية ونضاله التاريخي المعهود واحتكاكه الدائم بهذه الفئات الشعبية العريضة والدفاع عنها ضد كل ما يضعف القدرة الشرائية للمواطنين” ، مذكرا بحكومة التناوب في عهد عبد الرحمان اليوسفي التي قال “إنها تحملت المسؤولية الحكومية من إصلاحات جريئة لإنقاذ المغرب من السكتة القلبية التي حذر منها المرحوم لحسن الثاني”.