علم “برلمان.كوم” من مصادر متطابقة، أن لجنة مختلطة من الداخلية والمالية وقفت بشكل مفاجئ على ارتفاع الرسوم الجمركية الخاصة بالمواد الأساسية المستوردة، الأمر الذي فتح الباب للوبيات التهريب التي عادة ما تعمل على استغلال فرصة ارتفاع الرسوم الجمركية الخاصة بسلع أساسية حتى يجري تهريبها بطرق غير شرعية عبر المعبر الحدودي سبتة.
ووقفت لجن خاصة على خروقات بمعابر حدودية بالشمال إضافة إلى الميناء المتوسطي طنجة، إذ تبين أن الرسوم المطبقة ليست رسوما مرتبة على أساس قيمة البضائع بل يجري رفعها حسب إقبال المستوردين عليها، فحتى بعض التوابل الخام المعينة والتي كان الإقبال عليها أخيرا جرى رفع رسومها الجمركية بشكل غير مسبوق، الأمر الذي فتح الباب للمهربين لإدخالها بطرق غير شرعية ما ساهم في ضرب الاقتصاد الوطني.
وكشف مصدر مطلع، أن رسوما جمركية على مواد أساسية مهمة تفوق القيمة الأصلية للمواد إذ يجري استيراد مواد أساسية بأثمنة بخسة من مكانها الأصلي، غير أن المستوردين يفاجأون برسوم جمركية خيالية، الأمر الذي يجعل أثمنتها تتضاعف عشر مرات أثناء دخولها إلى الأسواق بالمغرب.
