الأخباررياضةمستجدات

“كان ساحل العاج”.. وليد الركراكي وكتيبته مطالبون بعدم الغرور والاستفادة مما وقع لمصر والجزائر

الخط :
إستمع للمقال

عرفت مباريات الدور الأول لمنافسات كأس إفريقيا، نتائج صادمة وغير متوقعة لمنتخبات يرشحها الجميع للظفر بالكأس القارية، وهي النتائج التي تعتبر بمثابة دروس على الناخب الوطني وليد الركراكي وكتيبته استخلاص العبر منها.

فمن بين مفاجآت الدور الأول، التي تصدرت عناوين الصحف المختصة في المجال الرياضي، والإعلامي المصري على وجه العموم، ومعه وسائل التواصل الاجتماعي، نتيجة المباراة التي جمعت المنتخب المصري، أحد أكثر المنتخبات فوزا باللقب، ومنتخب الموزمبيق، والتي انتهت بأداء باهر ومقنع لهذا الأخير، باعتراف الجماهير المصرية نفسها، وهو الأمر الذي يعتبر رسالة قوية لكتيبة وليد الركراكي، للتركيز بشكل كبير على جميع المباريات دون الاستهانة بالخصم كيفما كان.

بدوره، منتخب الجزائر الذي ظهر بوجه أكثر غرورا، فشل هو الآخر في تحقيق الفوز في أولى مبارياته، التي جمعته بمنتخب أنغولا، فرغم كونه سباقا إلى التسجيل، وإهدار مجموعة من الفرص، إلا أن خصمه كان أكثر ذكاء وتحكما في مجريات المباراة وانتزع منه تعادلا مهما.

وتعتبر مباريات الدور الأول بمثابة رسائل واضحة للناخب الوطني وليد الركراكي، وبالتالي بات مطالبا بالتغلب على مختلف العوامل والضغوطات النفسية وتأثير المناخ، لتسجيل أهداف في الدقائق الأولى من عمر المباراة التي ستجمعه غدا بالمنتخب التنزاني، ليكون في وضع مريح يمكنه من التحكم في مجرياتها، وامتصاص الضغط الذي من شأنه أن يؤثر على تركيز اللاعبين.

يذكر أن المنتخب المغربي، سيواجه غدا الأربعاء، على الساعة السادسة مساء، نظيره التنزاني، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى