عبر الملك محمد السادس نهاية الأسبوع المنصرم، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بعد تأخر تنفيذ المشاريع التي وقعت شهر أكتوبر من العام 2015 بمدينة تطوان.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر تعليماته، لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال، مانعا بذلك الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، ومشددا على ضرورة الانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.
https://www.youtube.com/watch?v=WjL028xZAt8
وتفاعلا مع الغضبة الملكية، استقت كاميرا برلمان.كوم آراء بعض المواطنين حول الموضوع، حيث أكدوا أن الغضبة جاءت في محلها، بإعتبار أن كل من تقاعس في أداء مهامه يجب أن يعاقب، فيما اضاف آخرون أن عدم الترخيص للوزراء بالاستفادة من العطلة السنوية، يبقى “عقوبة” جد متواضعة.
ومن جهة أخرى، طالب البعض بإعادة النظر في مجموع المشاريع الموقعة في كافة أنحاء المملكة، وبالأخض كبريات المدن التي وصفها أحد المتدخلين ب”المخربة”.