أفاد مصدر مطلع لـ”برلمان.كوم“، أن تحركات فاشلة قام بها قياديون في صفوف حزب “الأصالة والمعاصرة” من المقربين للأمين العام للحزب إلياس العماري، للدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لذات الهيئة الحزبية، لمناقشة قضية ما بات يُسمى بـ”تآمر إلياس العماري على الملك”، والإعلان عن مبادرة تضامنية ومساندة لـ”زعيم الحزب”.
وذكر ذات المصدر، أن هواتف معظم قياديي “الجرار” لم تهدأ خلال الساعات الماضية، حيث أن اتصالات مكثفة قام بها مقربون جداً من “قائد الجرار” حول ذات الخطوة، والتي وُوجهت برفض أغلبية أعضاء المكتب السياسي، رافضين إقحام التنظيم الحزبي في وقائع وقضايا لا علاقة له بها، وتخصٌّ إلياس العماري كشخص وليس كأمين عام للحزب، وأن القضية بين أيدي القضاء، إذْ أنّ الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الحسن مطار، أعطى تعليماته للفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق في الاتهامات الثقيلة التي وجهها المحامي إسحاق شارية لإلياس العماري بتحريض شباب حراك الريف على التآمر على الملك محمد السادس.
وأكد عضو في المكتب السياسي لـ”البام” في لـ”برلمان.كوم“، وجود اتصالات قام بها قياديون في الحزب من أجل إطلاق مبادرة مجهولة العناوين والغايات والأهداف حول ذات النازلة، مشددا على أن القضاء وحده كفيل بالحسم في الاتهامات الخطيرة التي طالت إلياس العماري، وأن أي تحرٌّك باسم الحزب في هذه القضية بدون العودة إلى المكتب السياسي الذي مازال مرهوناً بعودة الأمين العام إلى أرض الوطن، سيُشكل خطراً سياسياً على “البام”.
الله اجبها فقاسح الراس