الأخبارخارج الحدود

قضية عمر الرداد تأخذ منعطفا جديدا بعد الكشف عن نتائج تحليل الحمض النووي

الخط :
إستمع للمقال

بعد أن اطلق سراحه دون أن يبرأ من جريمة قتل مشغلته، وبعد قرابة السنة من العثور على آثر حمض نووي، بمسرح الجريمة، اتخدت قضية المغربي عمر الرداد معطفا جديدا، بعد الكشف صباح اليوم الإثنين، عن نتائج التحاليل الأولية، والتي أكدت أن الحمض النووي الذي عثر عليه على بابين وشارة، لا يعود لأي واحد من المشتبه فيهم السابقين ولا لعمر الرداد الذي قضى أكثر من 18سنة في السجن، ولا حتى للمشتبه فيه المحتملين.
التطور الجديد الذي عرفته القضية التي أصبحت تعرف إعلاميا، بقضية عمر الرداد، وحسب النيابة العامة الفرنسية، ليست كافية لنفي تواجد عمر الرداد في مسرح الجريمة، وبالتالي ليست دليلا كافيا لتبرأته بشكل كامل.

هذا ومن جهتها، أضافت سيلفي نوشافوفيتش، محامة الرداد، أن آثر الحمض النووي، لم تقارن بعد مع أي من الأشخاص الذين كانوا في محيط الضحية وقتها.
وكانت محامية عمر الرداد، قد طالبت شهر نونبر من العام 2015، بخبرة طبية لآتار الحمض النووي المعثور عليها، لمحاولة كشف القاتل الحقيقي، لجيزلان مارشال، وتبرئة موكلها.

 

وكان عمر الرداد المغربي ابن منطقة الناظور والذي كان يعمل بستانيا بفرنسا، قد قضى قرابة العقدين، بالسجن بعد اتهامه بقتل مشغلته المسنة، جيسلن مارشال، والتي وجدت مقتولة في قبو بيتها، ومكتوب على الباب بجانبا عبارة “عمر قتلني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى