قراءة في الصحف: العثور على رؤوس حمير بطنجة يبث الذعر لدى مرتادي المقاهي الشعبية
تطرقت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء لمجموعة من المواضيع منها: العثور على رؤوس حمير بطنجة يبث الذعر لدى مرتادي المقاهي الشعبية، وحصد المادة 67 أول ضحاياها بعد إقالة المفتش العام لوزارة الشبيبة من صفته كمستشار، ورفض الخارجية الأمريكية التدخل في القضاء المغربي بسبب الشقوري، وإعداد أساتذة الغد “مفاجأة” للحكومة في ذكرى 20 فبراير، ويوسف العمراني مرشح المغرب لرئاسة اليونسكو ، وتخفيضات لشركات العقار في البيع تفادياً لموسم كارثي .
العثور على رؤوس حمير بطنجة يبث الذعر لدى مرتادي المقاهي الشعبية
صحيفة “الأخبار” أوردت خبرا عن عثور مواطنين خلال اليومين الأخيرين على رؤوس تعود لحمير مذبوحة بمنطقة “كورزيانة”، الواقعة في مقاطعة بني مكادة طنجة .
وحسب الصحيفة فقد أثار الأمر حالة من الاستنفار وسط الحي، خصوصا وأن مكان العثور عليها يوجد بمحيط بعض المقاهي الشعبية.
وكشفت مصادر للصحيفة، أن هذه الرؤوس وجدت ملفوفة وسط أكياس بلاستيكية، وتحوم حولها مجموعة من الكلاب، وهو ما أثار فضول بعض المارة ليكتشفوا أن الأمر يتعلق بثلاثة رؤوس لحمير مذبوحة وتم سلخها من طرف مجهولين.
المادة 67 تحصد أول الضحايا..إقالة المفتش العام لوزارة الشبيبة من صفته كمستشار
نشرت صحيفة “المساء” أن المادة 67 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية حصدت أول الضحايا بعد أن تمت إقالة الحسين الجباري، المفتش العام لوزارة الشبيبة، من صفته كمستشار جماعي بالرباط بعد تغيبه ثلاث مرات متتالية.
وأشارت الصحيفة الى أن تفعيل مقتضيات هذه المادة بشكل صارم خلق عدة تساؤلات في صفوف المنتخبين بالعاصمة بعد أن فضل البعض التنصل من المسؤولية، وربط المبادرة بقرار صادر عن والي الرباط، في حين أن منطوق المادة 67 واضح ويحيل إجراءات تفعيل الإقالة الى رئيس المجلس مع استثناءات قليلة تتيح للسلطة الحلول في تفعيل هذا الاجراء.
وحسب الصحيفة، فقد طرح عدد من المنتخبين علامات استفهام حول الإسراع في تطبيق مقتضيات المادة 67 التي تعتبر حضور أعضاء مجلس الجماعة إجبارياً، وأي عضو لم يحضر لثلاث دورات متتالية، أو خمس دورات متقطعة، دون مبرر يعتبر مقالا بحكم القانون.
الخارجية الأمريكية ترفض التدخل في القضاء المغربي بسبب الشقوري
نفس الصحيفة أوردت خبرا اَخر عن رفض الخارجية الأمريكية التدخل في قضية المعتقل السابق في غوانتنامو يونس الشقوري، بسبب ما وصفته بحساسية المحادثات الدبلوماسية مع المغرب، داعية المنظمات الحقوقية والمهتمين بالقضية الى توجيه أسئلتهم الى السلطات المغربية المختصة.
وحسب الصحيفة رفض مكتب وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بنقل معتقلي غوانتنامو المفرج عنهم التعليق على أسئلة وجهت إليه حول استمرار اعتقال المغرب ليونس الشقوري، واصفا ذلك بأمور دبلوماسية حساسة.
وأضافت الصحيفة، أن “نيويورك تايمز ” الأمريكية نقلت عن رئيس المكتب الخاص بنقل وتسليم المعتقلين السابقين بوزارة الخارجية الأمريكية أن هناك تواصلا مع الحكومة المغربية بخصوص معتقليها السابقين في معتقل غوانتنامو، مؤكدا أن “الأسئلة الخاصة بالقضاء في المغرب من الأفضل أن تطرح على الجهات المختصة في الحكومة المغربية”.
أساتذة الغد يعدون “مفاجأة” للحكومة في ذكرى 20 فبراير
أما صحيفة “أخبار اليوم” فأشارت الى أنه بعد انتهاء المهلة الأولى التي منحتها الحكومة لأساتذة الغد قبل اعلان سنة بيضاء، أعلن الأساتذة المتدربون أنهم يستعدون للانخراط في حملة تصعيد جديدة عبر تنظيم مسيرات جديدة في مختلف المدن المغربية.
وقال مصدر من تنسيقية الأساتذة المتدربين للصحيفة إن المحتجين يعدون “مفاجأة” بمناسبة الاحتفال بذكرى 20 فبراير .
ومن جهة ثانية، كشف مصدر عليم للصحيفة أن المحتجين تلقوا “إشارات” من محيط عبد الاله بن كيران تفيد برغبته في لقائهم في بيته، بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية وليس كرئيس حكومة، لكن الأساتذة رفضوا الاقتراح معتبرين أن مشكلهم مع رئيس الحكومة وليس مع الأمين العام للحزب.
العمراني مرشح المغرب لرئاسة اليونسكو
وفي سياق اَخر قالت الصحيفة، إن يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي، خرج من لائحة السفراء، التي قدمت الى المجلس الوزاري الأخير، بعد أن كان في اَخر لحظة، مرشحا لخلافة شكيب بنموسى في سفارة المغرب بباريس.
مصادر مطلعة من وزارة الخارجية قالت للصحيفة، إن السر وراء خروج العمراني من لائحة السفراء يكمن في الاستعداد لترشيحه من قبل المغرب لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو، التي يقع مقرها في باريس، حيث سيتنافس مع مرشح قطري لأرفع منصب ثقافي في العالم.
هذا ويذكر أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن تعيين العمراني في الديوان الملكي كان الغرض منه أن يتولى الملفات الدبلوماسية الحساسة، عوضا عن الفاسي الفهري، لكن يبدو أن كلا من العمراني والفاسي لم ينجحا في امتلاك وزن كبير في دار المخزن، على حد تعبير الصحيفة.
شركات العقار تخفض أسعار البيع تفاديا لموسم كارثي
في موضوع آخر ذكرت “الأخبار”، أن شركات العقار دخلت في منافسة حادة، وشرعت في الاعلان عن تخفيضات عند تسويق منتجاتها.
وأفادت مصادر للصحيفة بأن الشركات اضطرت الى تخفيض أسعار البيع بنسب تتراوح ما بين 10 و 20 في المائة، وذلك لمواجهة قلة الطلب.
وتعرف مبيعات العقار ركودا كبيرا، دفع فاعلين اقتصاديين الى المطالبة بدعم ترويج المنتجات العقارية، تفاديا لموسم كارثي خلال السنة الجارية.
ووفق نفس المصادر، فإن السنة الماضية سجلت ركودا على مستوى المبيعات، فيما السنة الجارية قد تكون أصعب بكثير عن السنة الماضية، حيث تعيش العديد من شركات العقار على وقع ارتفاع مديونيتها مقابل تراجع منتجاتها، وهو ما يعمق أزمة السيولة.