قراءة في الصحف: الرباط تفاوض الإماراتيين لتدشين مدن ذكية بالمغرب أواخر 2016
نشرت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء، مجموعة من المواضيع أبرزها إجراء مفاوضات بين المغاربة والإماراتيين لتدشين مدن ذكية بالمغرب أواخر 2016، وزعم مصادر إسرائيلية أن مبعوثا من ملك المغرب يجري وساطة بين عباس ونتنياهو، وتوقع بوادر “حرب دينية” جديدة بين المغرب والجزائر.
الرباط تفاوض الإماراتيين لتدشين مدن ذكية بالمغرب أواخر 2016
كتبت صحيفة “أخبار اليوم” نقلا عن إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، أن المغرب يعتزم بناء مدن ذكية مستدامة تعتمد على الطاقتين الشمسية والريحية، مشيرا الى أنه سيتم الاعلان عن هذه المدن في قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 22” المقرر انعقادها في مدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 7 الى 18 نونبر المقبل.
وكشف الوزير، حسب ما أوردته الصحيفة، أن المغرب سيدشن قريبا أول مدينة مستدامة/ ذكية.
وأشار الوزير في مقابلة نشرها موقع “هوتل أندريس” مؤخرا الى أنه يجري التفاوض حاليا مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنشاء مدن خالية من الكربون في المغرب، وأن المملكة ستدشن أول مدينة مستدامة تتسع ل50 ألف نسمة، وتقع بالقرب من مراكش وتوقع افتتاح هذا المشروع في نونبر 2016.
مصادر اسرائيلية: مبعوث من ملك المغرب يجري وساطة بين عباس ونتنياهو
وعلى صعيد آخر، كتبت نفس الصحيفة أن القناة الثانية الاسرائيلية تحدثت عن وجود “مبادرة مغربية” بغية إحياء مسار المفاوضات المتوقف بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ويقود هذه المبادرة سام بنشطريت، رئيس الاتحاد العالمي لليهود المغاربة، والذي وصفته المصادر الاسرائيلية بمبعوث الملك محمد السادس.
وحسب الصحيفة، قالت القناة الاسرائيلية، إن بنشطريت أجرى اتصالات مع كل من الملك ومحمود عباس الرئيس الفلسطيني، وبنيامين نتنياهو، وحصل على موافقة الطرفين، الاسرائيلي والفلسطيني، على تنظيم لقاء كبير بين مسؤولين إسرائيليين ونحو 20 وزيرا من السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعد غد الخميس بمدينة القدس المحتلة.
ولم تفلح محاولات من الصحيفة لتأكيد أو نفي الخبر من جانب الدبلوماسية المغربية.
بوادر “حرب دينية” جديدة بين المغرب والجزائر
ومن جانبها، كتبت صحيفة “المساء” أنه في خطوة قد تثير المزيد من الحساسيات بين المغرب والجزائر وتؤجج التنافس بينهما على المشهد الديني بفرنسا، دعا مجلس الشيوخ الفرنسي في تقرير له الى إعادة تكوين الأئمة الجزائريين العاملين بفرنسا في المغرب واتهم أغلب الأئمة الجزائريين بالارتشاء وضعف التكوين العلمي.
وأضافت الصحيفة أن التقرير الصادر عن المجلس الفرنسي اتهم بشكل مباشر الأئمة الجزائريين بكونهم بعيدين عن الكفاءة المهنية، وأن أغلبهم يحصل على منصبه كإمام على التراب الفرنسي بطرق وصفها بالملتوية.
ودعا التقرير الى تحويل التكوين الى المغرب، مشيرا في ذات الوقت الى أن الأئمة الأجانب باتوا يشكلون خطرا داهما بسبب عجزهم عن تقديم إسلام فرنسي.