قبعة ميلانيا تلفت الأنظار وتضع ترامب في موقف محرج بحفل التنصيب
وقفت ميلانيا ترامب، خلف زوجها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على منصة مبنى الكابيتول الأمريكي خلال حفل التنصيب، متألقة بقبعة صوفية مستوحاة من طراز قبعات القوارب ومعطف أنيق مزدوج الأزرار باللون الأزرق، صممه آدم ليبس، حيث أثارت القبعة، التي غطت نصف وجهها، جدلاً واسعاً بسبب مظهرها الغامض والمميز.
وحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، فقد صُمم الزي بتفاصيل دقيقة من مزيج الحرير والصوف، وأُضيفت إليه لمسات من الحرفية اليدوية، ما أثار إعجاب المصمم ليبس الذي وصف المناسبة بأنها “تجسيد لجمال الديمقراطية الأمريكية”. إلا أن ميلانيا، التي تطورت إطلالاتها على مدار سنواتها كسيدة أولى، اختارت هذه المرة أسلوباً أقرب إلى الطابع العسكري، ما عكس مسافة بينها وبين العالم الخارجي، وفقاً للمراقبين.
فيما الإطلالات الأخرى في الحفل لم تكن أقل لفتاً للأنظار؛ إذ برزت جيل بايدن بإطلالة أرجوانية رمزت للوحدة، بينما اختارت أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس، طقماً مستوحى من جاكلين كينيدي. أما إيفانكا ترامب، فقد اختارت قبعة بيريه أوروبية الطراز، في حين فضّلت لورين سانشيز، زوجة جيف بيزوس، إطلالة جريئة.
تفاوتت الرموز والأذواق بين الحاضرين، إلا أن قبعة ميلانيا، بتصميمها وهالتها الملكية، ظلت محور الحديث والجدل في حدث تنصيب ترامب.
