في مقابلته مع ماسك.. ترامب يحمل إدارة بايدن مسؤولية إذكاء معدلات التضخم
وسط ترقب كبير؛ أجرى الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عبر منصة “إكس”.
مقابلة تابعها نحو مليوني شخص واستمرت لقرابة الثلاث ساعات، بعد أن تأخر انطلاقها عن موعدها المحدد بنحو أزيد من 30 دقيقة، بسبب ما زعم ماسك أنه “هجوم سيبراني” محتمل من خلال هجوم من نوع (DDoS) استهدف المنصة، والتي تم إخضاعها إلى اختبار تجريبي مع ثمانية ملايين مستمع يوم الاثنين لتفادي الأخطاء.
وخلال المقابلة؛ جدد ترامب هجومه الحاد على الرئيس جو بايدن، ونائبته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل، كامالا هاريس، محذراً من أن الأخيرة من شأنها “تدمير الاقتصاد” إذا ما فازت في تلك الانتخابات.
وفي الشق الاقتصادي الذي تمت مناقشته هاجم ترامب إدارة بايدن التي حمّلها مسؤولية إذكاء معدلات التضخم على ذلك النحو، من خلال حزم الإنفاق والأموال الطائلة التي أنفقها بايدن بدون داعٍ، بما تسبب في تفاقم أزمة التضخم الذي “يستنزف دخل الأسرة الأميركية” ويقلص من قدرتها على الادخار.
ووصف ترامب ذلك الوضع الاقتصادي بأنه “وضع سيء” لم يكن موجوداً في عهده خلال الفترة الرئاسية التي قضاها في البيت الأبيض.
واعتبر ترامب أن ما يُهم الناخب الأميركي هو “الاقتصاد” والتضخم، لا سيما في ضوء ارتفاع معدلات التضخم بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة. مشيراً إلى أن هذا الملف يتقدم على الملفات الأخرى في تقييمات الناخب الأميركي.
وأوضح ترامب أن “الانتخابات قادمة والناس يريدون سماع أخبار الاقتصاد.. إن أسعار المواد الغذائية في ارتفاع… وهذه الإدارة الغبية سمحت بحدوث هذا الأمر.. إنه لأمر مخز. وهذا هو الشيء الذي يهتم به الناس أكثر من أي شيء آخر في رأيي”.
وشدد ترامب على ضرورة أن تكون هنالك خطة لخفض الإنفاق الحكومي. محذرا في السياق ذاته من أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات يعني “خراب الاقتصاد الأميركي”، على حد وصفه. مستشهداً في ذلك خلال الحوار بما وصل إليه الاقتصاد الأميركي في عهد الديمقراطيين وبناءً على سياسات بايدن التي أججت الأزمات.
