أفادت منصة الطاقة المتخصصة، أن إنتاج الغاز المغربي في النصف الأول 2023 أثبت قدرته على تحقيق عوائد كبيرة، وتلبية احتياجات العملاء المحليين، نظرًا لاستمرار ارتفاع الطلب.
وحسب ذات المصدر، فقد قامت شركة إس دي إكس إنرجي (SDX Energy) البريطانية بالتركيز على إنتاجها من الغاز المغربي ومبيعاته في الأشهر الـ6 المنتهية في 30 يونيو 2023، وحددت الشركة أهدافها للنصف الثاني من العام.
انتعاش الآبار المغربية
وقالت ذات المنصة إن شركة “إس دي إكس” البريطانية أكدت أن إدارة “إنتاج الغاز المغربي في النصف الأول 2023 جرت بعناية لضمان التوريد للعملاء الحاليين، مع التركيز على تحقيق أقصى قدر من الانتعاش من الآبار الحالية”.
وحسب ذات المصدر فقد بلغ متوسط صافي الإنتاج في المغرب 2.3 مليون قدم مكعّبة يوميًا في النصف الأول 2023، بحسب ما جاء في بيان نتائج أعمال الشركة.
وأكدت المنصة أن الشركة تقوم حاليًا ببيع الغاز الطبيعي لـ3 عملاء صناعيين في القنيطرة بشمال المغرب، وقررت عدم التجديد الفوري لعقد أحد العملاء الذي انتهى في 1 أبريل 2023، حتى يكون لدى الشركة رؤية أفضل لإمدادات الغاز المستقبلية وتسعيره لدعم المدة الكاملة للعقد الجديد.
توسيع حملة الحفر
أما فيما يتعلق بالنصف الثاني 2023، تتوقع الشركة الانتهاء من البئر كيه إس آر-21 بوصفها منتجة وتشغيلها لإنتاج الغاز المغربي في أقرب وقت ممكن، وقد بدأت الشركة حفر البئر في 2 شتنبر 2023، ووصلت إلى عمق رأسي إجمالي يبلغ 1955 مترًا في 26 شتنبر 2023.
وقال الموقع المتخصص في أخبار الطاقة إن تشكّل هذه البئر بداية لحملة حفر أوسع للآبار، بعضها سيستهدف آفاقًا منخفضة المخاطر، وبعضها الآخر سيستهدف مناطق جديدة ومستويات تشغيل، ما يوسّع من بصمة التطوير، وأن جميع الآبار أهدافًا ضحلة محمّلة بالغاز الحيوي، وسيزوّد الغاز من هذه الآبار العملاء الحاليين، ومصنعًا إضافيًا أنشئ بوساطة أحد هؤلاء العملاء.
وتتوقع الشركة أن تكون قادرة على تسوية النفقات الرأسمالية الكبيرة المتكبدة في المغرب، بما في ذلك نحو 6.3 مليون دولار لحفر وربط 5 آبار خلال عامي 2021 و2022، ونحو 4 ملايين دولار لحفر وربط بئر واحدة خلال شتنبر 2023.
