شهد المؤتمر الإقليمي بمراكش لحزب الاستقلال، اليوم الإثنين، فوضى وأعمال عنف وصلت إلى الضرب والجرح، ما أدى إلى انسحاب رئيس المؤتمر واعتصام المؤتمرين في قاعة الاجتماع بسبب الاحتجاج ضد اعتلاء عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي للحزب منصة المؤتمر.
وشهد المؤتمر المذكور، بحسب ما أسرّ به أعضاء بحزب الاستقلال لموقع “برلمان.كوم”، رفع شعارات تطالب برحيل عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والمحكوم بالسجن بعقوبة حبسية لمدة خمس سنوات. قبل أن يتحول الصراع الذي بدأ تنظيميا إلى مواجهات وتبادل للضرب، ما أسفر عن إصابة بعض المؤتمرين والقياديين بجروح بينهم محمد طوالة عضو اللجنة المركزية.
وقد طالب المؤتمرون وفق مصادر الموقع، أن يقتصر الحضور في المنصة على ميارة باعتباره رئيسا للمؤتمر الإقليمي ومحمد الدريوش، رئيس لجنته التحضيرية، إضافة إلى المفتشين الثلاثة بعمالة مراكش: يونس بوسكسو، عن منطقة مراكش ـ المنارة، ومصطفى الماوي، عن منطقة سيدي يوسف بنعلي، ورشيد كروم، عن مراكش ـالمدينة.
كما رفض المشاركون في المؤتمر بحسب ذات المصادر، تواجد غير الذين تقرر في اللجنة التحضيرية اعتلاؤهم لمنصة رئاسة المؤتمر، مع اقتاصر الحضور على ذوي الصفة ممن حددهم حصرا القانون الأساسي لحزب الاستقلال، ودون المغضوب عليهم والمتهمين بتسفيه التنظيمات ومبادئ الحزب.