فرنسا تحاول حفظ ماء وجهها بعد طردها من النيجر وتؤكد عدم تخليها عن محمد بازوم
بعد إعلان فرنسا، مساء أمس الأحد، عزمها سحب قواتها من النيجر نهاية العام الحالي؛ أكدت الخارجية الفرنسية أن انسحابها من النيجر لا يعني التخلي عن الرئيس محمد بازوم، في خطوة تسعى من خلالها لحفظ ماء وجهها أمام العالم، بعدما رضخت لمطالب المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وشددت الخارجية الفرنسية، حسب قنوات إعلامية، أنه “سنواصل دعم عودة النظام الدستوري للنيجر بالتنسيق مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)”، في الوقت الذي اعتبر المجلس العسكري بالنيجر أن قرار فرنسا سحب قواتها من البلاد يعتبر انتصارا لإرادة الشعب النيجيري، ومطالبا بتحديد جدولة زمنية لهذا الانسحاب.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن أول أمس الأحد في مقابلة تلفزيونية، عن قرار بلاده إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها من الدولة الإفريقية في الأشهر المقبلة، وأن “فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.