أثار وصول فرقاطة عسكرية تركية إلى ميناء الدار البيضاء، يوم االإثنين الماضي، بالموازاة مع إعلان حلف شمال الأطلسي “الناتو” عن رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، مخاوف السلطات الجزائرية، التي بدأت في اليوم نفسه زيارات لكل من الصين وروسيا لتعزيز التعاون الأمني ردا على خطوة الناتو.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفرقاطة التركية “بارباروس”، وهي سفينة حربية سريعة، رست بميناء الدار البيضاء، يوم الإثنين الماضي، في زيارة تستغرق 3 أيام وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المغرب.
وعززت تحركات حلف الشمال الأطلسي الأخيرة وإعلان تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب وتونس مخاوف لدى الجنرالات في الجزائر، الذين رأوا في التحرك استهدافا لهم، خاصة في ظل أخبار تتحدث عن إقامة قاعدة عسكرية لتكوين عسكريين تونسيين، فيما ترى الجزائر أن ذلك يأتي للتجسس عليها وعلى أنشطتها.
وسارعت الجزائر إلى إرسال وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي، عبد القادر مساهل، إلى روسيا الإتحادية، فيما حل الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية الصيني وو سيكي بالجزائر، في خطوة لتعزيز التعاون مع دول الكتلة الشرقية، حسب ما أوردته يومية المساء في عدد الأربعاء.