طالبت “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، الشعب المغربي بمقاطعة كل البضائع الأمريكية وتلك القادمة من “الكيان الصهيوني”.
واستنكر بيان للفيدرالية، توصل به “برلمان.كوم” “القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني المستعمر”، مؤكدا على أن “القضية الفلسطينية التي تكثف التناقض الرئيسي بالمنطقة ستظل حاضرة باستمرار في طليعة مهامنا النضالية، والتي يجب أن تكون موحدة لكل شعوب المنطقة وكل المؤمنين بقضايا التحرر والعدالة”.
ودعا البيان ذاته، إلى “التعبئة الشاملة لمواجهة كل أشكال وأوجه التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مؤكدا “على ضرورة استمرار الاحتجاج والمبادرات النضالية بكل الأشكال الممكنة، لحمل المنتظم الدولي على تحمل مسؤولياته في تحقيق السلام بالمنطقة وإنصاف الشعب الفلسطيني وضمان كافة حقوقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ورجوع اللاجئين”.
وشددت الفيدرالية، على “أن الإدانة لم تعد كافية، وأن مسلسل الإجهاز على الحقوق المشروعة للشعوب المستضعفة سيستمر إذا لم تكن لنا القدرة على التحليل السليم للأوضاع والانخراط في المعارك النضالية لتحقيق التغيير، ولتحقيق نهضتنا المؤجلة بثورة ثقافية تنويرية وبالنضال الديمقراطي وخوض الصراع على كافة المستويات، لبناء الديمقراطية الحقة وتحقيق المواطنة الكاملة، بما يقوي مواقفنا وقدرتنا على الدفاع عن مصالحنا ومقدساتنا وننتصر لشعوبنا ولكل القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”. وفق تعبير البلاغ.