رفعت وزارة الداخلية الحظر عن دور القرآن التابعة للشيخ المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القران والسنة، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، ما أثار جدلا حول اختيار هذا التوقيت بالذات.
وتوصل المسؤولين في الجمعية بأن وزارة الداخلية رفعت الحظر عن دور القرآن، التي أغلقت بعد (الفتوی) المعروفة بزواج الفتاة الصغيرة، والتي نسبت للشيخ المغراوي، وتزامن هذا القرار الذي وصفته مصادر بالمفاجئ مع أول يوم من الحملة الانتخابية.
وتداول السلفيون الخبر علی نطاق واسع، مما جعل الفرحة تعم أنصار الشيخ المغراوي، وفي الوقت الذي ذهب متتبعون إلى أن قرار فتح دور القرآن مرتبط بمشاركة المغراوي وأنصاره في الانتخابات التشريعية، بعد حوالی ثلاث سنوات من الإغلاق.
نفت مصادر ليومية المساء في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بأن تكون للقرار علاقة بالانتخابات أو دعمه لحزب الأصالة والمعاصرة، على اعتبار أن القرار لم يتدخل فيه أي حزب، وإلا لتم الأمر قبل سنوات وليست له أي علاقة بأي صفقة وإنما إجراءات تطلبت وقتا.
وفي ذات الصدد، أعرب الياس العماري، الأمين العام لحزب الجرار، خلال ندوة صحافية نظمت أمس الاثنين بمدينة مراكش، في رد على سؤال بخصوص إعادة فتح دور القرآن بالمدينة الحمراء مع تزامن انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 07 أكتوبر، عن رفضه إغلاق أي مؤسسة تشتغل في ظل القانون، مهما يكون المستفيد منها أو من يقف وراءها، ورفضه أي ترخيص لأي عمل خارج القانون.
السلفيون لا يشاركون في الانتخابات