الخط :
فاجأ الفنان الغيواني الكبير عمر السيد، الجمهور المغربي والوسط الفني، بقراره نقل جثمان ابنته المتوفية “سهام” من الموضع الذي دفنت به في مقبرة الشهداء، أملا في تخصيص مكان أفضل وأقرب لزيارتها.
وما فاجأ المغاربة أكثر، هو ما قاله السيد في حوار له مع أحد المنابر المحلية، حيث صرح أنه وعند نقل الجثمان اكتشف الحضور من أهل وأقارب وسلطات محلية أن جثمان الراحلة سهام لم يتغير به شيئ وظل على ما هو عليه.
وقال السيد: “حين تم إخراج ابنتي سهام من قبرها، فوجئت بأن لا شيء تغير فيها، وظلت كما دفنت منذ خمس سنوات بنفس الملامح وكأنها دفنت هذا اليوم”.
وتابع السيد: “ابنتي سهام من أهل الله، وبعد نقل قبرها شعرت أنها راضية عني وعن صنيعي”.
يذكر أن الفنان الكبير يعد برنامجا خاصا عن حياة ابنته الراحلة اختير له عنوان: “سهام.. الحزن الجميل”.