الخط :
أفادت مصادر عليمة لموقع “برلمان” أن فتاة في الثانية والعشرين من عمرها حاولت الإنتحار قبل قليل برمي نفسها في البحر بعد أن وضعت حقيبتها اليدوية وهاتفها النقال فوق رمال الشاطئ.
و أضافت ذات المصادر ان الفتاة التي تدرس بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر في شعبة اللغة العربية، رمت بنفسها في البحر بملابسها بعد أن تخلت عن أغراضها فوق الرمال، إلا ان عمال الإنعاش التابعين لبلدية أكادير والمكلفين بتنظيف الشاطئ على مستوى فندق ” كلوب ميد”، هرعوا لإنقادها بعد أن رأوها تلقي بنفسها في الماء.
وأكدت مصادر الموقع أنه تم استدعاء رجال الوقاية المدنية وعناصر الأمن، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
تجدر الإشارة إلى أن أسباب الإقدام على عملية الإنتحار هذه لا زالت مجهولة إلى حين استنطاق الفتاة و إجراء التحريات اللازمة.