دعت المخرجة والمنتجة المصرية مريان خوري، في رسالة مشفرة، مسؤولي مدينة أكادير إلى فتح أبواب القاعات السينمائية المتواجدة بالمدينة السياحية فضلا على بناء مراكز القرب للساكنة المحلية.
واعتبرت المنتجة المصرية، في مداخلة لها ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي “فيدادوك”، أن هذا الموعد أضحى موعدا سنويا و ملتقى لعشاق الشريط الوثائقي من مختلف بقاع العالم لتبادل الخبرات و التجارب في الوقت الذي توجد فيه القاعات السينمائية موصدة الأبواب.
واعتبرت المخرجة أن من شأن ذلك أن يساهم في أن تصير مدينة أكادير قطبا حضاريا لجميع الثقافات بتجليتها مشيرة إلى أن هذه القاعات السينمائية تشكل رافدا من روافد النهضة الثقافية والفنية ورافعة بدور طلائعي لتغذية روح المواطن ومؤهلاته.
يشار إلى أن فعاليات النسخة السابعة للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي “فيدادوك”، الذي تنظمه جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري، اختتمت نهاية الأسبوع الماضي بتتويج فيلم “أنا الشعب” للمخرجة الفرنسية “لانا روسيون” بعدما حصل على الجائزة الكبرى “نزهة الدريسي”.
ويستعيد هذا الشريط، في 111 دقيقة، تفاصيل الأحداث التي عاشتها مصر منذ إزاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى انتخاب محمد مرسي بعيون سكان قرية بسهول الأقصر يتوقون إلى معانقة التغيير بعدما ظلوا يتابعون المظاهرات الحاشدة التي عرفتها شوارع القاهرة في يناير 2011.
ويأمل المنظمون أن تكون هذه الدورة تظاهرة سينمائية مغربية مؤسسة على الفيلم الوثائقي كما يسعى المنظمون إلى الانفتاح على ثقافة دول العالم والخروج من النمط التقليدي للمهرجان فضلا عن التواصل و خلق ثقافة الفيلم الوثائقي.
