عقوبات صارمة في انتظار من ينشر مواد إباحية لشخص دون إذنه في أستراليا
تسعى أستراليا لتجريم عملية نشر المواد والصور الإباحية على سبيل الانتقام والتى تعرف باسم الانتقام الإباحى بعد أن أصبحت واحدة من أبرز المضايقات الرقمية في البلاد.
وسيتم معاقبة أولئك الذين يتبادلون الصور دون موافقة. حيث أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز اليوم أنها ستتبع خطى كلا من ولاية فيكتوريا وجنوب استراليا فى إصدار قانون تجريم توزيع الصور الحميمة من دون موافقة.
وقال “غابرييل أبتون” النائب العام أن هذه الصور يمكن استخدامها كوسيلة للإذلال المتعمد أو الرقابة أو مضايقة الضحية المقصودة.
وأوصت لجنة مجلس الشيوخ الاتحادية أيضا بوضع قوانين للحد من حوادث الانتقام الإباحى فى فبراير، ولكن لم يتم مناقشة القانون حتى الآن، وستبدأ نيو ساوث ويلز عملية التشاور حول التغيير المقترح للتعرف على الطريقة التى ينبغى بها أن يعامل الشباب والمراهقين.
ورحبت “كاتى اتشيسون” الرئيس التنفيذى لمجموعة مناصرة الشباب بإعلان نيو ساوث ويلز عن هذا التغيير وقالت “الشباب يجب أن يكونوا الأهم، ومركز اهتمام هذا القانون، إذ يجب التركيز على سلامة الشباب، وعلى نموهم بطريقة صحية.”