أفرجت وزارة العدل والحريات عشية اليوم الثلاثاء عن نتائج التحقيق في فاجعة طانطان التي راح ضحيتها 35 شخصا أغلبهم من الأطفال إثر اصطدام حافلة لنقل المسافرين بشاحنة في الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين طنجة والكويرة.
هذا وأفاد بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه أن “سائق الحافلة فقد السيطرة على السياقة وخرج عن مساره وانحرف نحو الشاحنة التي كانت قادمة من الإتجاه المعاكس فاصطدم بها بقوة على مستوى وسطها من جانبها الأيسر وتحديدا بالجزء الأمامي من المقطورة ».
وأضاف البلاغ أن “كمية المحروقات المتواجدة بخزنات وقود المركبتين وكذا إطارات العجلات والمواد البلاستيكية وقنينة الغاز التي عثر على شظاياها بالقرب من كان الحادث”.
وعلى إثر كل هذه المعطيات قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطانطان، حفظ المسطرة لوفاة السائقين مرتكبي حادثة السير الأليمة التي وقعت في 10 أبريل الجاري على الطريق الوطنية رقم 1.