أفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات مع المتهمين المعتقلين على خلفية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت برشلونة، كشفت عن مخطط إرهابي كان سيستهدف مؤسسات رسمية داخل التراب المغربي تابعة للسلطات الإسبانية بالمغرب.
وأوضح المصدر أنه من بين الأهداف التي كانت مبرمجة للاستهداف من طرف الخلية الإرهابية، هو مقر السفارة الإسبانية بالرباط، وذلك بحسب ما اعترف به احد المعتقلين الذي ينحدر من مدينة وجدة.
هذا وعلم “برلمان.كوم” أن طوقا أمنيا يحيط في هذه الأثناء بمقر السفارة السفارة الإسبانية بالرباط.
وكان موقع “برلمان.كوم” قد كشف استنادا إلى مصادره الخاصة أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبداللطيف الحموشي، عقد اجتماعات عاجلة ومكثفة مع مسؤولين بمديريات وولاة الأمن من أجل رفع درجة اليقظة والحذر، وزودهم بمعلومات دقيقة عن تحركات لمشتبه بهم خارج أرض الوطن ومحاولة تفعيل استراتيجية جديدة للهجومات الارهابية تعتمد على العمل الفردي.
وجاءت الاجتماعات العاجلة بحسب ذات المصادر، بعد تدخل الأمن الإسباني وتعقب أحد أفراد الخلية الإرهابية، التي نفذت هجمات برشلونة الخميس الماضي، حيث تبين أن الشخص المعتقل بوجدة بسبب قضايا تتعلق بالارهاب، كانت له اتصالات مع أفراد الخلية الإرهابية، التي أودت بحياة 14 شخصا وسط برشلونة. وكشف ذات المصدر أن هذه العملية تدخل في إطار التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا.
اللهم نسألك دوام الأمن والأمان