أفاد مصدر محلي لـ “برلمان.كوم” بكليميم أن طفلا لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الأحد الماضي بقسم المستعجلات داخل المستشفى الإقليمي الذي نقل إليه بعد أن إشتد عليه المرض الأمر الذي لم تتقبله عائلة الطفل التي إعتبرت حالة الوفاة ناتجة عن إهمال طبي وتقصير من طرف الطبيب المداوم حيث إحتج أفرادها أمام القسم الصحي المذكور محملين المسؤولية لإدارة المستشفى.
وهذا ويضيف المصدر المحلي أن الأمور لم تكتفي عند هذا الحد بل صعدت العائلة من إحتجاجها مطالبة بفتح تحقيق قضائي وإجراء تشريح طبي لجثة الطفل والوقوف على أسباب وملابسات الوفاة من قبل هيئة محايدة من خارج المستشفى الإقليمي.
وتجدر الإشارة أن المستشفى الإقليمي بمدينة كليميم أصبح يعيش وضعا كارثيا بعد تزايد حالات الوفيات الناتجة عن ضعف الإمكانات الطبية والوسائل الوقائية مع العلم أن هذا المستشفى لا يتوفر على غرفة الإنعاش والعناية المركزة.