طالبة مغربية تبتزُّ مواطنا سعوديا في 36 مليونا و مستشار من “البيجيدي” يتلفض بكلام ناب في حق المَلِك (صحف)
أوردَت جريدة “الصباح” في عددها ليوم غد الاثنين (7 شتنبر)، أن مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية بسلا، أحالَت على كيل المَلِك، صباح الجمعة الماضي، طالبة تدرُس بسلك الماستر، ابتزّت سعودياً في 36 مليوناً، وجرى الاحتفاظ بها رهن الحراسة النظرية مدة 72 ساعة، للتحقيق معها في تهمتي النصب والابتزاز.
وأوضحت “الصباح” أن الطالبة التي كانت تتواصل مع المواطن السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اقترحت عليه إقامة مشروع استثماري يتعلق بإحداث ضيعة لتربية الدواجن بين القنيطرة وسلا، فأرسل إليها المبلغ المذكور عبر حوالات، ولما قرّر المُشتكي التوجه إلى المغرب للاطلاع على المشروع، اكتشَف أنه وقع ضحية نصب، حيث أنفقت الطالبة المبلغ على أسرتها وعلى السفريات واشترت سيارة بـ 14 مليون.
وفي موضع آخر، قالت جريدة “الأخبار” أن المصالح الأمنية لولاية أمن القنيطرة، استَمَعت إلى عامل يشتغل بشركة للنظافة بالمدينة ذاتها، بعدما تقدّمَ بتسجيل صوتي أمام أنظار محكمة القنيطرة ، متهما مستشاراً يُعتَبَر اليد اليُمنى لعزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي ووزير التجهيز والنقل، بالتلفّظ بكلام ناب في حقّ المَلِك محمد السادس خلال مكالمة هاتفية اجراها المستشار المذكور مع عامل النظافة خلال الحملة الانتخابية ، مُهدّداً إياه بأشدّ العواقب بعدما عبَّر له العامل عن حقه في حرية اختيار المرشح والتصويت له.
أما جريدة “المساء” فقالت إن حالة غليان تشهده منطقة سيدي سليمان مول الكيفان، بإقليم مكناس ، احتجاجاً على الشروع في إقامة مشروع لإنتاج “الزّفْتْ” ، وهو المشروع الذي يُشكّل خطراً على السكان والبيئة ، لذلك يرفضه السكان، غير أن جهات مُعيّنة تسعى جاهدة بكل ثقلها لإنزاله في أقرب الآجال ، تقول الجريدة .
ذات اليومية ذكرت أن سكان حي النهضة بالرباط، نظموا وقفة احتجاجية امام مقر الأمن على انتشار منازل تحوّلت إلى أوكار للدعارة وممارسة الفساد، حيث يُعاني الساكنة بهذا الحي من ضجيج الموسيقى الصاخبة والصراخ الذي يتعالى من المساكن التي تحولت إلى فضاءات لإحياء السهرات وقضاء الليالي الحمراء تؤثثها فتيات قاصرات جلّهن لا تتعدى أعمارهم سن 17.
في موضوع آخر، قال المخرج المغربي، هشام العسري، لجريدة “أخبار اليوم” في حديثه عن فيلم “جّوّعْ كلْبك” الذي يحكي حياة وزير الداخلية السابق ، إدريس البصري، إنه اعتمَد أسلوب السخرية السودا، في وصف الواقع المغربي، حيث يتناول شخصية رجل دولة يخرج عن صمته الطويل ليُقدم وجهات نظره في ما يعيشه المغرب اليوم من أحداث وقضايا مختلفة.
في الشأن الرياضي، وصفت الجريدة ذاتها، فوز المنتخب الوطني المغربي على ساوتومي بـ “الفوز الكبير ، لكنه بأداء حوله علامات استفهام”، حيث العرض الذي قدمته العناصر الوطنية يبقى دون تطلّعات الجمهور الرياضي المغربي التواق لرؤية منتخب أسود الطلس في اوج عطاءاته، “يُبدِع ويُمتِع”.
في ذات السياق نقلت “الأحدث المغربية” عن الناخب الوطني، بادو الزاكي قوله إن “أرضية الملعب حَرَمَتنا من تسجيل نتيجة ساحقة”، مشيراً إلى أن المنتخب “ينتظره عمَلٌ كبير لتصويب بعض الأمور”.
من جهتها ذكَرت جريدة “المساء” أن رئيس اتحاد ساوطومي ، اعتَذَر للمغاربة في شخص رئيس الوفد المغربي، عبد المالك أبرون، عن عدم عزْف النشيد الوطني، مؤكداً ان الخطأ مردّه إلى عدم إيجاد الأسطوانة الخاصة بالنشيد المغربي، نافياً أن يكون للأمر اعتبارات أخرى.
