في تعليق له على قرار إستقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، قال صلاح الدين مزوارـ إن النتيجة التي حصل عليها حزبه في انتخابات 7 أكتوبر، “لا يستحقها (حزبه) ولا تعكس مساهمته في العمل الحكومي الذي استفاد منه حزب واحد، وهذا غير منصف”، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
وأضاف مزوار في تصريح لأحد المنبر الاعلامية ، أن قرار استقالته اتخذه بعد تفكير طويل، موضحا أنه قرار ” لم يقبله المكتب السياسي للحزب، غير أنه غالبا ما تجري الأمور هكذا”، وليس للمكتب السياسي أن يقبل أو يرفض الاستقالة.
وأكد مزوار أن المؤتمر هو أعلى جهاز مخول له قبول الإستقالة، لأنه هو الذي “انتخبني، ويجب علينا العودة إلى المؤتمر، وسيكون شهر دجنبر تاريخا مناسبا لذلك”.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة أن أنيس بيرو ، عضو المكتب السياسي للحزب ، هو من سيتكلف بإدارة حزب الحمامة، إلى حين عقد المؤتمر.