بعد حملات سابقة، في السنوات الماضية لجماعات وصفحات فيسبوكية مطالبة بالحق في الإفطار العلني، وإلغاء المادة 222 التي تجرم الإفطار في نهار رمضان علنا، وتعاقب عليه بالحبس والغرامة المالية، عادت صفحة “ما صايمينش” للظهور من جديد في أول أيام شهر الخير.
وشاركت الصفحة المذكورة، صورا لمغاربة ومواطنين من جنسيات مختلفة وهم يفطرون في نهار أول أيام الشهر الفضيل.
وتنوعت صور المشاركين، الذين لم يُبدوا وجوههم، واكتفوا بتصوير أطباقهم، بين قاطنين داخل المغرب وخارجه، وبين مشاركين من بلدان مجاورة.
وقد لاقت الصفحة متابعة أزيد من 3000 شخص، ولكن التعليقات تضج غالبا بالانتقاد والهجوم والسب أحيانا.
يذكر أن حركة سابقة تدعى “مالي” تزعمتها كل من ابتسام لشكر وزينب الغزيوي، كانت قد دعت للإفطار العلني في نهار رمضان بالشوارع، احتجاجا على مقتضيات الدستور المجرمة لهذا الفعل، ولقيت على إثر ذلك موجة غضب عارمة من المواطنين المغاربة.