كتبت صحيفة (لاريبوبليكا) الإيطالية أنه في الوقت الذي يبحث فيه البرلمان الأوروبي عن “مزيد من التوضيحات” حول قضية تحويل المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة لساكنة مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، يتزايد عدد حالات تجنيد أطفال صحراويين في صفوف جماعات إرهابية منها “بوكو حرام” و”الدولة الإسلامية”.
وذكرت الصحيفة، على الخصوص، بتقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش الذي كشف عن تحويل، منذ سنوات وعلى نطاق واسع وبشكل جد منظم، للمساعدات الإنسانية المخصصة للمحتجزين بمخيمات تندوف.
وأضافت الصحيفة وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية أن الاتحاد الأوروبي يدعم ماليا مخيمات تندوف منذ سنة 1975 على أساس ساكنة قدرتها السلطات الجزائرية ب150 ألف نسمة، بينما هذا العدد لا يتجاوز بتاتا 90 ألف لاجئ، ملاحظة أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش لم ينشر قط، وعلى الرغم من ذلك يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات لمخيمات تندوف الذي يزداد فيه التشدد الديني خاصة في أوساط الشباب.