الأخبارسياسة

صحيفة إسبانية تعتبر أن الأمم المتحدة لن تقبل بأن يذكي أمينها العام النار ويتحول إلى وسيط غير محايد

الخط :
إستمع للمقال

اعتبرت صحيفة (لا راثون) الإسبانية، في عددها الصادر، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة لن تقبل بأن يذكي أمينها العام النار ويتحول بذلك إلى وسيط غير محايد، وداعم لأحد الأطراف المتنازعة.

وذكرت الصحيفة أن الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهي مؤسسة أنشئت لتعزيز السلم، ليس لها أي هامش في هذا المجال موضحة أن الأمين العام يخضع لقرارات مجلس الأمن الذي يهيمن عليه الأعضاء الدائمون، ويتعين عليه، حتما، دعم قرارات هذا الأخير لحل النزاعات.

وأبرزت (لا راثون) أن بان كي مون، في نهاية فترة ولايته، ” أخطأ بخروجه عن دوره”، واصفة تصريحاته التي نعت فيها المغرب بالقوة “المحتلة” ب”اللا كفاءة والفشل الكبيرين”.

وكتبت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اختار بتصريحاته خلال جولته الأخيرة في المنطقة، صب الزيت على النار، بتخليه عن دوره والسماح بالتلاعب به في منطقة تمثل مخاطر كبيرة بالنسبة للاستقرار العالمي.

وأوضحت اليومية أن كون بان كي مون وصل إلى نهاية ولايته لا يبرر هذه الإهانة، من رجل خان مهمته ورسالته، وهو الذي يشغل أحد المناصب المرموقة في العالم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بانكيمون وهي اعلى منبر في العالم . يقول للجميع وباعلى صوته أن اعتباره للمغرب دولة محتلة للصحراء قراره الانفرادي الشخصي الرسمي النهائي الغير القابل للطعن والاستئناف والتراجع ، ومن حاول الطعن فيه فيعتبر طاعنا في الامم المتحدة واجهزتها ومقرراتها بالجملة . هدا هو جوابه للشعب المغربي واحتجاجات الدار البيضاء والعيون . وبانكيمون لا يلومن الا نفسه ، ومن حق المغرب والمغاربة اصدار وتنفيد أي قرار يرونه ملائما في حق بانكيمون . لكن المغاربة لن يقبلوا على الحماقة المماثلة لبانكيمون . والا فسوف نرد له الصفعة المماثلة جملة وتفصيلا. لكن دلك ليس من اخلاق المغاربة . ونرى الامم المتحدة صامتة وقد أهانها اكثر من اهانته للمغرب . وجميع المنابر العالمية عبرت عن اساءة كيمون لنفسه وللمغرب وافريقيا والامم المتحدة والعالم اجمع . وفي حال فقدان الثقة في امثال كيمون وقد خرج من الصواب وانحاز وضمر اشعال الفثنة والحرب بالمنطقة , فمادا ينتظر العالم وأين البديل .

  2. كرانس منتانا الذي جمع 131 دولة واختار الداخلة للمرة الثانية على التوالي لعقد منتدى بهذا الحجم تحت السيادة المغربية هو واحد من اوجه الرد على التصريحات المستفزة لحماقة بان كيمون. والتصعيد الكبير الذي لجأ اليه المغرب هو واحد كذلك من الخيارات المطروحة والمناسبة لمثل هذه الحماقات التي حاول بان كيمون من خلالها جر المنطقة الى حرب شاملة مع الجزائر. لكن تبقى كذلك اهم الاوراق جدية تلك التي عبر عنها عاهل البلاد من خلال اعطائه لانطلاقة مشاريع تنموية برساميل مهمة جدا تضفي لمعانا وبريقا على المنطقة وتضعها في مقدمة المدن المتقدمة شريطة القطع مع ما كان سائدا من ريع وفساد تتحمل وزره الحكومات المتعاقبة والمجالس المنتخبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى