صاروخ إيراني جديد بمعايير عالمية يثير قلق المنطقة
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان اليوم الأحد إن بلاده أجرت تجربة ناجحة لنموذج جديد من صاروخ باليستي يمكن توجيهه عن بعد حتى لحظة تفجيره في إشارة إلى تطور على ما يبدو في قدرة طهران على تحسين دقة إصابة بطاريات صواريخها.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن دهقان قوله “الصاروخ عماد قادر على ضرب أهداف بدرجة عالية جدا من الدقة وتدميرها بالكامل.”
وقال أنطوني كوردسمان الباحث في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في يناير إن مدى الصاروخ عماد سيكون 1700 كيلومتر وسيتمتع بدرجة دقة في إصابة الهدف ضمن قطر يبلغ 500 مترا ووزن حشوة يبلغ 750 كيلومترا.
وهذا الصاروخ هو النسخة الأحدث من الصاروخ (شهاب -3) ذو المدى عينه ويعمل بالوقود السائل والموجود في الخدمة منذ عام 2003 غير أن نسبة إصابته للهدف تقع ضمن دائرة قطرها ألفي متر.
وقال الخبير الاسرائيلي في الصواريخ عوزي روبن إن الصاروخ “عماد يمثل قفزة هامة في مجال الدقة. وهو يتمتع بتوجيه متطور وبجهاز تحكم في رأس الصاروخ.”
وأشار دهقان إلى أن السلاح الجديد سيدخل الخدمة في وحدات الصواريخ في “المستقبل القريب.”