شريط وثائقي: كان من المفترض أن يكون محرجا لكنه جاء مخيبا للامال
بثت قناة “فرانس 3” مساء الخميس شريطا وثائقيا عن الملك محمد السادس بعد دعاية كبيرة استمرت لمدة أسابيع. لكن الشريط الذي كان من المفترض أن يكون محرجا للملك جاء في نهاية المطاف مخيبا للامال.
لم يأت هذا الوثائقي بأي شيء جديد سواء إن على مستوى المضمون أو على مستوى الفاعلين. لا جديد! هناك فقط الأمير مولاي هشام الذي لا ييأس من أن يصبح الخليفة بدلا من الخليفة الشرعي. جاء الشريط بأمور يعرفها المغاربة منذ عقود. صحفي سابق باع مجلته بملايين الدراهم واستفاد من منحة بالولايات المتحدة الأمريكية بفضل الامير الاحمر. ورجل أعمال من الدار البيضاء يعض أصابعه لدعمه حركة 20 فبراير علها تضعه في مقدمة الساحة السياسية. وعسكري باع شرفه ويعيش بفضل الصدقات بفرنسا. وملاكم سابق وحارس ملهى خان زوجته التي كانت تؤويه وتطعمه قبل أن ينتهي به المطاف في المحاكم بتهمة العنف الاسري. وصحافية متابعة بتهمة الابتزاز بالقضاء الفرنسي…إلخ.. إلخ.. لخ
كل هذا يعني أن “فرنسا 3” سخرت في المقام الأول من جمهورها. حتى صحيفة “لوموند” الفرنسية خلصت إلى أن الشريط الوثائقي جاء رتيبا ولم يأت بأي شيء جديد. لقد كان من الافضل أن يتحدث هذا الشريط الوثائقي عن ثروة مولاي هشام المخبأة في الخارج. وكان سيكون ذلك خبرا جديدا لأن ثروة الملك معروفة لدى الجميع.
مباشرة بعد بث هذا الوثائقي، ظهرت على التو على الشبكات الاجتماعية، ردود أفعال المغاربة الذين ملوا من النصائح التافهة التي تحاول وسائل الاعلام الفرنسية تمريرها. وفي هذا الصدد ينشر برلمان.كوم نص طالبة شابة مغربية بفرنسا. ويعكس رد فعل الشابة سحر الأزمي على الفايسبوك مشاعر المغاربة.
https://www.facebook.com/azamis/posts/10208877180902185