بعدما خصص رئيس الحكومة السابق والمعفى عبد الإله بنكيران قليلا من كلامه، خلال تواجده في لقاء لشبيبة حزب المصباح ببوزنيقة السبت الماضي، للحديث عن الحكومة الجديدة التي شكلها ويترأسها رئيس الحكومة البديل سعد الدين العثماني، ودعوته لمناصرة الأخير، رغم ما أفرزته تشكيلته الحكومية من غضب داخل أوساط الحزب، قررت شبيبة العدالة والتنمية بجهة الرباط، تخصيص لقاء مع العثماني، كتنفيذ مباشر لأمر بنكيران ولو على مضض.
ونشرت صفحة شبيبة حزب المصباح لجهة الرباط سلا القنيطرة، إعلانا عن عقد “لقاء تواصلي داخلي، سيأطره سعد الدين العثماني رئيس الحكومة”، وذلك يوم السبت المقبل بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وهو الإعلان الذي لم يتفاعل معه رواد صفحات الحزب، فيما اختار بعضهم نشر تعليقات منتقدة للعثماني.
ويبدو أن بنكيران مازال يتحكم في زمام كل أمور الحزب من توجيه لأعضائه وشبيبته، إلى أمرهم ونهيهم عن مساندة هذا الشخص أو ذاك، وهو ما بدى جليا من خلال كلماته ببوزنيقة التي لم تتجاوز دقيقتين، وأعطت أكلها في تكسير قليل من الجليد المتراكم حول العثماني أمام مناضلي حزبه.
وكان بنكيران قد قال بالحرف أثناء تواجده ببوزنيقة معلقا على أزمة الحزب الداخلية، التي أفرزها إعفاء الملك لبنكيران واستبداله بالعثماني الذي شكل حكومة “صادمة لأتباع الحزب”، أنه “إلى حدود تعيين سعد الدين، كلشي كان مزيان، ما وقع بعد ذلك فيه كلام.. لكن دابا هذه حكومة نترأسها نحن.. ويترأسها العثماني وهو رئيس المجلس الوطني.. ماشي البارح كنا كانبغيوه اليوم دار شي حاجة يمكن ما عجباتناش.. غانتنكرولو.. هو ديالنا.. كل ما وقع ضعوه بين قوسين.. وفكروا ماذا يجب أن نفعل في المستقبل..”.
شكرا لشبيبة البجيدي لمساندتهم اخوهم العثمأني الله سبحانه يقول تعاونو تحابو تزأحمو يرحمكم الله. كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه “” الفتنة نائمة من ايقضه نعله الله!!! من اخطاء نتعلم الدنيا تجربة وامتحان انظرو الى الشعب المسكين عانى الكثير. يكون الخير ان شاء الله نتمنى ان تكون حكومة قوية والمعارضة تكون. كدلك قوية. والسيد بن كيران راه عارف الوقت صعيبة كونو رجال. رجأل. ادا عاهدو وصدقو وما بدلو تبديﻻ. حزبكم. اخد أحكومة بن كيران وﻻ العثماني انهم في الحزب واحد