على إثر الانتقادات الكثيرة التي وجهت لحميد شباط بعدما تكلم في المهرجان الخطابي الذي ترأسه والذي احتضنته ساحة الحسن الثاني بالرشيدية مساء يوم الأحد 5 أبريل 2015 عن “قضية الغرام” بين وزيرين داخل حكومة بنكيران ووصفه للوزير الشوباني بمخرب البيوت وزير النساء، دافع شباط عن نفسه مؤكدا أن “من حقنا كمعارضة أن نتكلم عن الحياة الخاصة للوزير وكل مسؤول”.
وأضاف شباط الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء أن الكشف عن سلوكيات وانزلاقات الحياة الخاصة للوزراء يدخل في صلب عمل المعارضة ويدخل أيضا في إطار إيصال المعلومة، مردفا “من لايريد أن نتكلم عنك الناس فلينزل من السلطة”.
ونفي شباط أن يكون ما قاله عن الوزير الشوباني سبا أو قذفا مبرزا “لا بد كمعارضة أن تكون لنا ملاحضات ومؤاخذات على الحكومة” مؤكدا في الوقت ذاته أنه من حق الحبيب الشوباني أن يقدم دعوى قضائية ضده وهو مستعد للمثول أمام القضاء.
ونال رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران القدر الوفير من انتقاد حميد شباط، حيث قال “كيف لمن يرفع شعار محاربة الفساد أن يتسلم صفقات ولم يصرح بممتلكاته” في إشارة إلى مطبعة طوب بريس المسجلة باسم عبد الاله بنكيران خصوصا بعدما ثبت استفادتها من دعم عمومي من وزارة الثقافة وفوزها بصفقات من وزارة التضامن.
وتسائل شباط بسخرية “كيف لمن فشل في تسيير معمل لجافيل أن ينجح في تسيير شؤون دولة، واش هذا جاي يتعلم فينا!!”.
