الأخبارخارج الحدودمستجدات

سنة إيران يستنجدون من الاضطهاد والتمييز المذهبيين

الخط :
إستمع للمقال

أعاد حكم الإعدام الصادر بحق الداعية السني “شهرام أحمدي”، قضية السنة في إيران إلى الواجهة، حيث من المتوقع تنفيذ الحكم ضده في أي لحظة حسب مصادر حقوقية إيرانية ودولية.

وسلطت قضية أحمدي الضوء من جديد، على الظروف التي يعيشها السنة في إيران الذين ينتمي أغلبهم إلى شعوب غير فارسية رغم وجود أقلية فارسية سنية في المحافظات الجنوبية في إيران.

وما يميز هذه الشعوب عن الشعب الفارسي، ليس المذهب فحسب بل العامل القومي أيضا وخير مثال على ذلك الكرد والتركمان وعرب الساحل والبلوش.

وفي الوقت الذي يتهم نشطاء السنة السلطات في إيران بممارسة ما يصفونه بالاضطهاد والتمييز المزدوج، المذهبي والقومي، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطابها الرسمي ووسائل إعلامها بأنها لا تميز بين المواطنين بسبب العرق واللون واللغة والمذهب.

ويشكو السنة في إيران عموما، مما يسمونه “التمييز الطائفي” ويتهمون السلطات بإقصائهم عن الحياة السياسية والحؤول دون مشاركتهم في إدارة شؤون البلد ومنعهم من شعائرهم وواجباتهم الدينية، ويضربون مثلا للممارسات التمييزية، منعهم من بناء مسجد لهم في العاصمة الإيرانية حيث قامت بلدية طهران وبدعم من قوات الأمن بهدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران، في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط السنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى