اعتبرت نجمة الغناء العربي المغربي سميرة سعيدة، دعوات البعض لها للتوقف عن الغناء والتوبة بسبب تقدمها في السن تدخلا في حياته الشخصية وعلاقتها بربها، رافضة الأمر جملة وتفصيلا.
سميرة سعيد قالت خلال حلولها ضيفة على برنامج “كل يوم جمعة”، الذي يقدمه الإعلامي المصري “عمرو أديب”، بأن وجهتها لاحتراف الغناء لم تكن مصر بل كانت العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة أنها حققت الشهرة وهي بعمر 12 عاما، بعد أن بدأت الغناء وهي بسن الخامسة، حيث استفادت من مشاركتها بالحفلات التي كانت تقدم على شرف الراحل الحسن الثاني بحضور عمالقة الفن آنذاك، أمثال “فايزة أحمد”، “عبد الحليم حافظ”، و”محمد عبد الوهاب” الذي كان أول من سمع صوتها، ما شكل لها إضافة وخبرة في مسارها الفني.
وأوضحت سميرة سعيد أنها “مؤمنة بأن هناك من لا تعجبه كفنانة، باعتبار ألا إجماع على فنان أو على شخص ما”، لكنها ترفض من يتدخل في حياتها الخاصة أو اختياراتها وصولا إلى علاقتها بخالقها.
وأضافت “أرفض آراء من ينصحونني بالتوبة بسبب تقدمي في السن، وهذا أمر يستفزني”، على حد قولها، نافية أن “يتسبب لها سنها في أي نوع من الإحراج بل ترى الأمر جزءا من تاريخها الذي تفتخر به ولا يمكن محوه”