سلسلة عثرات عجلت بقرار “تنحي” بايدن
منذ جلوسه على كرسي الرئاسة؛ انهالت ملاحظات وتعليقات عديدة على سلسلة من الأخطاء والعثرات المحرجة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أثناء وجوده في الأماكن العامة. عثرات ظل البيت الأبيض ينظر إليها باعتبارها زلات غير ضارة، لكن تراكمها عجل باتخاذه قرار التنحي.
ومن بين العثرات التي جرى تداولها بقوة هي مشهد “بايدن النائم” في قمة المناخ 26 التي انعقدت في نونبر 2021 بغلاسكو. فقد ظهر أن بايدن قد نام لفترة وجيزة (حوالي 20 ثانية) خلال الجلسة الافتتاحية لأول قمة له حول تغير المناخ “COP26” كرئيس للولايات المتحدة. ثم اقترب منه أحد مساعديه ليصفق بايدن بعد ذلك مثل المندوبين الآخرين ثم يفرك عينيه.
وفي شتنبر 2022؛ سُجِّلت واحدة من أكثر زلاته إثارة للقلق، إذ دعا بايدن عضو الكونغرس، جاكي والورسكي، في مؤتمر بالبيت الأبيض بعد شهر من مقتلها في حادث سيارة.
وكان بايدن قد أصدر حينئذ بيانا قال فيه إنه “شعر بالصدمة والحزن” لوفاة جاكي المفاجئة عن عمر يناهز 58 عاما، وقدم “تعازيه العميقة” لعائلتها.
وفي يونيو 2023؛ تعثر بايدن وسقط على خشبة المسرح أثناء توزيع الشهادات في حفل تخرج عسكري. فأثناء وجوده في أكاديمية القوات الجوية الأميركية في كولورادو، صافح بايدن الخريج النهائي ثم بدا وكأنه يبحث عن كيفية الخروج من المسرح، ليتعثر بعدها ويسقط إلى الأمام، ومد يديه ليمنع نفسه، لكن انتهى به الأمر على الأرض.
