الأخبارخارج الحدودمستجدات

سفير أمريكي: الملك محمد السادس هو حامل لواء التسامح الديني في المنطقة

الخط :
إستمع للمقال

أثنى ديفيد سابرشتاين،السفير الاميركي للتسامح الديني ، على جهود الملك محمد السادس في ارساء قيم التسامح والاعتدال، معتبرا أن الملك محمد السادس هو حامل لواء التسامح الديني في المغرب وفي المنطقة جمعاء.

وأضاف سابرشتاين ، في كلمة ألقاها خلال حفل تسلم الأميرة المغربية للاحسناء باسم الملك محمد السادس، جائزة الحرية “مارتن لوثر كينج أبراهام جوشوا هيشل” الممنوحة للملك الراحل محمد الخامس، أن “حكومة الولايات المتحدة تعترف بالجهود الهامة التي يبذلها الملك محمد السادس من أجل تعزيز التسامح الديني في المغرب وبالمنطقة جمعاء”.

وأكد أن المغرب يضطلع تحت قيادة الملك محمد السادس بدور قيادي في مجال تعزيز حرية المعتقد الديني ويعطي نموذجا على التعايش والتعاون بين الأديان وتعزيز قيم الحرية الدينية من خلال التأكيد على أن المسلمين واليهود والجاليات الأخرى قادرون على التعايش في احترام وتكامل، مشيرا في هذا السياق إلى التنوع الديني الذي يميز المجتمع المغربي.

واثنى السفير الأميركي على الجهود التي يبذلها المغرب من أجل مواجهة إيديولوجيات التطرف العنيف، موضحا أن المملكة وضعت تجربتها وخبرتها في هذا المجال رهن إشارة شركائها خصوصا بإفريقيا، مستدلا على ذلك ببرنامج تكوين الأئمة الذي أطلقه المغرب بالعديد من البلدان الإفريقية لتعلم ونشر قيم التسامح والاعتدال.

وأشاد بجهود الملك الراحل محمد الخامس الذي اضطلع بدور رئيسي خلال حياته لإرساء قيم التسامح والتعايش السلمي، مشيرا إلى أن حفيده الملك محمد السادس على خطاه بالتزامه بمواصلة العمل الذي قام به جده وإرساء الجسور بين المجموعات الدينية الأخرى.

وذكّر بما قامت به المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس بإعادة تأهيل الكنائس ومقابر اليهود، مضيفا أن هذه العملية تمثل “نموذجا حيا” يعكس التسامح الذي يميز المملكة بين الأمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى