عبرت عدد من ساكنة منطقة اثنين أداي بتغجيجت التابعة للنفوذ الترابي لإقليم كلميم عن خوفها من تفشي ظاهرة السرقة في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها سرقة رؤوس من الأغنام التي تعود لأحد الفلاحين بالمنطقة.
وأوضح عدد من هؤلاء أن عددا من عمليات السرقة التي شهدتها المنطقة لم تجد تدخلا من طرف المصالح الأمنية التابعة للدرك الملكي لوضع حد لها والبحث عن مقترفيها الشيء الذي من شأنه أن يشجع محترفي السرقة وشركائهم على التمادي في أفعالهم الإجرامية، حسب تصريحات متطابقة.
ودعا هؤلاء إلى اعتماد مقاربة أمنية كفيلة بوضح حد لمظاهر الجريمة وتجفيف منابعها ضمانا لسلامة وطمأنينة ساكنة المنطقة حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه بدل اللامبالاة التي تقابل بها بعض شكايات المواطنين.
وسبق لبيان صادر عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بتغجيجت أن نبَّه إلى انتشار مظاهر اعتبرها منبعا للعنف والجرائم التي تهدد أمن وطمأنينة الساكنة المحلية.