سكينة ب
في خطوة غير متوقعة من الفنانة الأمريكية ريهانا، نشرت الاخيرة مؤخرا تغريدة عبر حسابها على “تويتر” باللغة الإنجليزية: #FreePalestine ومفادها الحرية لفلسطين بقيت منشورة على صفحتها مدة 8 دقائق قبل أن تقوم بحذفها حسب ما ذكره موقع “تي إم زيد”.
وقد اكد ذات المصدر أن التغريدة نشرت “بالخطأ”، وأضاف أن ريهانا “لم تدرك أنها نشرت التغريدة إلا عن طريق ردود أفعال المعجبين”. وحسب موقع “إن واي ماغ”، فإن التغريدة أعيد نشرها 7000 مرة من قبل متابعي ريهانا على “تويتر”. لكن ريهانا عدلت عن ذلك لاحقا، ونشرت تغريدة تقول فيها “لنصلي للسلام، ولنهاية الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية! هل هناك من أمل؟”. 
ويتوقع أن يكون هذا التعديل بأوامر من مدراء أعمالها الذين من واجبهم اقناعها بأن مساندة أحد الطرفين، سيجعلها تخسر بعض المكاسب لتحزبها لجهة دون الأخرى، فجاء التصحيح بتغريدة دبلوماسية. تفيد مساندة السلام فقط، والربغة في انتهاء مسلسل القتل الذي يطال الاطفال والابرياء.
