قدمت أسماء لمرابط استقالتها من رئاسة مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية، مؤخرا، وأثارت هذه الاستقالة جدلا واسعا في الوسط الفكري الديني داخل المغرب وخارجه، حيث اعتبر الكثير من المراقبين أن هذه الاستقالة بسبب مواقفها وخصوصا المتعلقة بمناقشة مسألة المناصفة في الإرث.
وفي هذا الصدد اعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، في تصريح لـ“برلمان.كوم” أن استقالتها بغض النظر عن الأسباب، تعد خسارة كبرى للمؤسسة الدينية.
وأبرز الفاعل في المجال الفكري والديني، أن الرابطة المحمدية تحتاج للعديد من الأفكار وخاصة للأفكار والآراء التي تحملها لمرابط. مستطردا في ذات السياق “بغض النظر عن وجودها في الرابطة أو عدم وجودها لمرابط تبقى امرأة قديرة، ومتميزة في مجالها ولا أرى سببا للحملات التشهيرية التي تحاك ضدها”.
ووصف المتحدث من هاجموها بسبب مواقفها ووصفوها بالمنحرفة، بالمتطرفين الذين تزعجهم أراءها الجريئة، ويزعجهم الدور الذي تقوم به في ورشة إصلاح الدين بالمملكة.
ويذكر أن المفكرة أسماء المرابط، كانت قد أعلنت استقالتها من الرابطة مؤخرا وكتبت في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خبر استقالتها، قائلة: “قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب”.