الخط :
أنهى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب بملحقة سلا بحثه مع طاقم سفينة مكون من ستة متهمين يحملون الجنسية السورية، كانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة اكادير أوقفتهم للاشتباه بهم في علاقتهم بتنظيمات ارهابية، من قبيل “داعش” و”جبهة النصرة”بعد رحلة على متن سفينة تنشط في مجال الملاحة البحرية، قادتهم من ميناء اسكندرون بتركيا في اتجاه الاسكندرية، ثم ميناء تونس العاصمة، وميناء الناضور والدار البيضاء واكادير، حيث منعوا من الدخول لعدم توفر السفينة على ترخيص، مما اعتبر معه دخول التراب الوطني بطريقة غير مشروعة.
وتوبع في هذه النازلة سبعة سوريين يشكلون طاقم السفينة، التي كانت قد انطلقت من تركيا حاملة نترات الأمونيوم من القاهرة، ثم الملح من الدار البيضاء، الا أن رحلتها تعثرت ومنعت من ولوج عدد من الموانئ، ليتم اعتقالهم باكادير واحالتهم على فرقة مكافحة الارهاب لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط، خصوصا وأنه عثر بحوزة بعضهم على صور ملتقطة بزي عسكري مع دبابة ومدفع رشاش وأسلحة نارية،
ويتابع المتهمون بتهم تكوين عصابة لاعداد وارتكاب اعمال ارهابية، وحيازة اسلحة نارية خلافا لأحكام القانون، في اطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالأمن العام، والاشادة باعمال ارهابية، والمشاركة في تزوير وثائق ادارية واستعمالها، والدخول الى التراب الوطني بطريقة غير شرعية، طبقا لصك الاتهام.