خصصت الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “هي مش فوضى”، على قناة TeN، لمناقشة ملف المتحولين جنسياً، وقالت في مقدمة برنامجها إنها تلقت استغاثة من أول حالة تحول جنسي في لبنان، وتدعى أنطونيلا، حيث أخبرها المتحول بانتشار الكثير من الدخلاء على حالات التحول الجنسي لاستغلالهم في الدعارة وبعض الأعمال الآخرى.
وعرضت وهبة بعض نماذج من المتحولين جنسياً العرب وخصوصا بمصر ومنهم النجمة حنان الطويل، التي كان اسمها طارق سابقا.
وفي حوار مع عدد من المتحولين جنسيا الذين نقلت لهم بسمة اتهامات المجتمع بالقيام بهذه العمليات طمعا في الأموال الطائلة التي تقدم لمزدوجي الجنس الذين يستغلون في علاقات غريبة، فنفى عدد منهم ذلك مؤكدين ان السبب الأول للتحول كان عدم ارتياحهم للعيش كذكور.
وقالت أنطونيلا التي دعت الاعلامية بسمة لفتح التحقيق أنها أرادت فضح المتحولين لأغراض مادية، كونهم يهددون حياة وامن من تحولوا اضطرارا حسب قولها، لأنهم يصيرون جميعا محط شبهة، لكونهم متهمين جميعا بالخوض في الدعارة.
وقالت “ريما” متحول جنسي منذ سنة، أنها تشعر بارتياح بعد تصحيح “الجنس” مؤكدة أن جمالها الحالي وأنوثتها تجعلها محط اهتمام، تتلقى الهديا بشكل دائم يجعلها ممتلكة لأثمن الأغراض.
وقالت جويل متحول اخر لبناني، أن طفولتها كانت شاقة، لأنها اعتبرت دائما اختلاف جسدها عن الفتيات تشوها، لا خصائص ذكر مكتمل. كما أكدت جويل أن حياتها طبيعية تماما، في ظل ممارسة حياتها الجنسية بشكل عادي بعد إجراء الجراحات اللازمة، مؤكدة على أنها وإلى وقت عرض هذا البرنامج، لم تخبر أحدا ارتبطت به أنها متحولة، وشددت على أن جميع المتحولين لا يخبرون أحدا بماضيهم لتجنب رد الفعل الغاضب.
