قالت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في دراسة جديدة لها، إن أزيد من ربع المغاربة سيصيرون مسنين بحلول سنة 2050.
وحسب الدراسة التي استعرضت بعضا من مضامينها ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بمدينة الدار البيضاء، أنه من نتائج التطور الديمغرافي الذي سيشهده المغرب خلال الأجيال القادمة، تفكك النواة الأسرية، وبروز عدد متزايد من المسنين داخل الأسرة الواحدة، مما يثقل كاهل الأسر ماديا، نظرا للمصاريف التي تتطلبها هذه الفئة غير المنتجة.
وأكد باحثون في ندوة تحت عنوان ”واقع المسنين في المغرب في ظل التغيرات القيمية المجتمعية”، وغابت عنه الوزيرة الحقاوي بسبب التزام حكومي، أن أغلبية الرجال المسنين متزوجون، بينما النساء عكس ذلك، حيث أن نسبة الأرامل تطورت ما بين 1971 إلى حدود سنة 2015 بنسب كبيرة.
وعرفت الفئات النشيطة بالمغرب تدنيا تدريجيا بدأ منذ الستينيات، مشيرة إلى أن 19.5% من الفئة النشيطة بالمغرب تشتغل من أجل كسب حاجياتهم المعيشية الضرورية من مأكل وشرب، ولو بشكل جزئي، موضحة أن الرجال يشكلون 36.7% بينما العنصر النسوي النشيط لا يتجاوز 2.8%.